الخريطة

يخوض العدو الإسرائيلي حرباً خاصة به على طول الحدود مع لبنان، حتى في الوقت الذي تواصل فيه هجومها على قطاع غزة الذي يدخل شهره السابع. في 8 تشرين الأول/أكتوبر، شن العدو هجمات على طول الحدود التي يبلغ طولها 120 كيلومترا (75 ميلا) مع القاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، تعبيرا عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني. ومنذ ذلك الحين، استهدف العدو الإسرائيلي لبنان ما يقرب من 4000 مرة. حيث رداً على غزو العدو الإسرائيلي واحتلال جنوب لبنان 1982، تأسس حزب الله في ذلك العام. كما وخاضت المقاومة حربا دام 33 يوماً في عام 2006، والذي اعتبر على نطاق واسع نكسة عسكرية واستراتيجية إسرائيلية. خلال حرب 2023-2024 حزب الله يعلن أنه سيواصل عملياته العسكرية ضد العدو الإسرائيلي حتى يتوقف الهجوم الصهيوني على غزة. ورد المسؤولون الإسرائيليون بالتعهد بطرد حزب الله من المنطقة الجنوبية بلبنان، ولو بالقوة إذا لزم الأمر.

وقد أدت هذه الحرب في جنوب لبنان إلى نزوح أكثر من 90,000 شخص حتى 26 آذار 2024، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة. وقال مجلس حكومة الجنوب إن الهجمات الإسرائيلية، خاصة في الضهيرة والبليدة، تسببت في تضرر نحو 10 آلاف وحدة سكنية وتدمير نحو 700 وحدة سكنية. كما دمرت الهجمات الإسرائيلية البنية التحتية للاتصالات والطاقة والمياه، بالإضافة إلى عشرات السيارات.

وجاء في تقرير الدولية للمعلومات الاتيوصل عدد الشهداء 428 شهيدًا، إرتقوا من 8 أوكتوبر 2023 حتى 22 أيار 2024، توزّعوا وفقًا للتالي:

– شهيد واحد للجيش اللبناني.

– 305 شهداء لحزب الله.
– 18 شهيدًا لحركة أمل.

– شهيد واحد للحزب السوري القومي الاجتماعي.
– 3 شهداء من الإعلاميين.

– 61 شهيدًا مدنيًا، من بينهم الجدّة سميرة أيوب وحفيداتها الثلاث اللواتي استشهدن يوم 5 تشرين الثاني 2023 في الطريق بين عيترون وعيناتا، وعائلة البرجاوي وأقاربهم يوم الأربعاء في 14 شباط 2024، وعائلة فادي حنيكي في ميس الجبل في بداية 5 أيار 2024.
– 9 شهداء من الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله.

– 5 شهداء من الجماعة الإسلامية.
– 7 شهداء من مسعفي الهيئة الطبيّة الإسلاميّة التابعة للجماعة الإسلاميّة أصيبوا في بلدة الهبارية.

– 3 شهداء من كشافة الرسالة الإسلامية التابعة لحركة أمل.
– 7 شهداء سوريين.

– 8 شهداء فلسطينيين.